وأكدت صحيفة واشنطن بوست نبأ المحادثة "الغاضبة" بين ترامب ونظيره المكسيكي، نقلا عن مسؤولين مكسيكيين وأمريكيين.
وكانت زيارة بينيا نييتو إلى واشنطن مقررة في فبراير أو مارس، إلا أن الطرفين قررا تأجيلها دون الإفصاح رسميا عن الأسباب. ولم يستطع ترامب قبول موقف المكسيك من بناء الجدار الحدودي الذي جعل منه الرئيس الأمريكي أحد أهم وعوده الانتخابية، وناقش الرئيسان هذا الأمر خلال محادثة هاتفية مطولة استمرت 50 دقيقة يوم الثلاثاء الماضي، لكن دون التوصل إلى أي توافق في الآراء.
وقال مصدر في المكسيك لصحيفة واشنطن بوست، إن ترامب فقد خلال المحادثة الهاتفية "صبره". وذكر مسؤولون أمريكيون أن رئيس البلاد شعر بالإحباط والغضب بعد هذه المكالمة مع الرئيس المكسيكي.
وأعلنت وزارة الخارجية المكسيكية رسميا يوم 14 فبراير الجاري، أن الرئيسين بينا نييتو وترامب سيجتمعان في المستقبل القريب. وعقب الاجتماعات التي عقدت في واشنطن بين وزيري خارجية البلدين، أشار وزير الخارجية المكسيكي لويس فيديغاراي إلى أن الطرفين اتفقا على العمل لعقد اجتماع بين الرئيسين في الأسابيع القادمة.
وذكر مصدر في الإدارة الرئاسية في المكسيك لوكالة "نوفوستي" الروسية ليلة السبت، أنه لم يتم تأكيد مثل هذا الاجتماع نتيجة لذلك. وقال إن "الإدارة الرئاسية في المكسيك لم تؤكد أبدا موعد حصول هذه الزيارة، وكما نفهم، فإن البيت الأبيض أيضا لم يحدد موعدها".
وبالإضافة إلى بناء الجدار، الذي يصر ترامب على أن تدفع المكسيك كلفة إقامته على الرغم من أنه مشروعه ومطلبه، لا يزال هناك بين البلدين عدد من الخلافات الخطيرة، بما في ذلك استكمال اتفاق التجارة الحرة لأمريكا الشمالية (نافتا)./انتهى/
تعليقك